مدونة شفيــر الذكــرى

بوجع بوهن وربما بفرح مُرتهن..بـِلا حَـزن بـِلا شجن وربما الوجع ولّى وارتحـل ( للكاتبه/ سُهى علي .. )





.
.
أنقذني أبي من براثنها بصعوبه . .
دائما تودعني بسيل من الشتائم والإهانات ولا أدري ماالسبب .!؟
سألت ليلى ذات مرة فقالت : ربما لأنها تود أن تطبع العذاب في ذاكرتك فلا
تعودين لهم أبدا بعد ذلك ..

وهل أنا مخيرة ياليلى . . إنني إذا لم أعد إليهم فستلقيني أمي في الشارع ،
أما عمتي فستكون أحسن حالا من أمي فتضعني ربما في دار لرعاية الأيتام . .
أهناك أكثر بؤساً من هذا يا ليلى ؟


أغمضت عينيَّ وفتحتهما على اسم كاتيا , هذا الإسم يعني لي الكثير والكثير انه الحبل
السري الذي أمدني بالخراب والضياع والألم إنه الغراب الذي نعق على مملكتي الناصعة البياض

مؤذناً ببدء السواد واليباب .. ياإلهــي ..


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


رواية ( عيون قذره ) للكاتبه السعوديه قماشة العليان التي أتمنى أن أُقابلها
لأني حينها ربما أستطيع التعبير عن ماأُكنُّه لـــ حرفها .

.
.
روايه أحببتها كثيراً ليس لأني من عشاق حرف الكاتبه قماشه لكنها
بحق تستحق القراءه أنصحكم بها .
للأمانه .. مووووجعه



.

.
abuiyad

0 التعليقات: