مدونة شفيــر الذكــرى

بوجع بوهن وربما بفرح مُرتهن..بـِلا حَـزن بـِلا شجن وربما الوجع ولّى وارتحـل ( للكاتبه/ سُهى علي .. )



.



لاشيء سيدي غير أنك تسكُنني حنيناً ,
وأفتقــدك كثيراً , وأُقلب صورتك بثوبك الناصع طويلا ..

لاشيء سيدي غير أني أبكي النــدبة التي شوهت لي ملامح أُنّسِي ,
تلك التي أحدثتها ضوضاء الحانة المكتظة بالأحداث والصور !

سيدي أوجَعتــها رمضاء أّدمنْتُ مرغمة الوقوف عليها وأنا خالية
الوفاض واهنة الجســــد !
.
.
أعتدت أن أتأبــط ذراعك حين يركُلنـــي الهم ؛
أعتدت يمينك تسقيني جُـرعات نقيّة المَـبّـسَمّ ؛
أعتدت عينيك الجميلتين تحيك لي رداءً أمامه جيوش الهم تتقزم !
أعتدت همسك حين يرسم لي معاني الســـعد ويُــترجم !



لاتثريب عليــــــك ياصاحب ,
فما كنتَ لــ ترحل لو لم أردم أبواب الوصل وما كنتَ واللهِ جاحد ,
لكنه شيء في صــدري أرَّقــني كُنت طبيبه فلا تَـلُومَنّ المريض الغــائب .

.

لم تكن سيئــاً أبداً وهذا مايزيد جنوني !
لم تتذمر مرةً من عبثي وهذا مايؤجج ذِكــرَاكَ فيني !


مساحةٌ فارغةٌ شاسعةٌ بائسةُ العينين أحدثَها رحيلـــي عنك !!



.


abuiyad

0 التعليقات: