مدونة شفيــر الذكــرى

بوجع بوهن وربما بفرح مُرتهن..بـِلا حَـزن بـِلا شجن وربما الوجع ولّى وارتحـل ( للكاتبه/ سُهى علي .. )





شيء محزن، ومخجل..!
26-4-2009


.. وأحزن لبلدي ، الذي ما زال (هذا) القضاء ، يمثل ندبة سوداء في محياه، تجعل الأحرار والشرفاء من أبنائه، يتوارون خجلا..!
شيء محزن ومخجل، ذلك الذي شعرت به، وأنا أقرأ هذا الخبر الذي نشرته صحيفة (الوئام) الإلكترونية في موقعها. ابتداء..
لابد أن أقر لكم، بأن تجربتي مع القضاء عندنا في المملكة، محزنة و(دامية) ..! كما أنني لا أكن كثير احترام له.. وما زلت..!

في كل بقاع العالم ، يمثل القضاء (ملاذا) للناس .. يتقون به كل أنواع (الاعتداء)، التي قد تقع عليهم .. إلا عندنا ليس فقط
في قضايا الرأي، التي يدخل المرء فيها، في غياهب مصير مجهول، حينما يوكل أمره إلى (قاضٍ) موجه.. وما أكثرهم ،
تضخمت ( الأنا ) عنده ، حتى ظن أنه الحفيظ الأمين لأمن البلاد وأمانها ! بل حتى في قضايا الحقوق ، التي تطول لعقود ،
ويظل صاحب الحق ، تحت رحمة قاض ، يعاملك وكأنك وباء .. وهو من تجري في عروقه (كلمة) الله .. وحكمته.

أنا أعلم أني لو (وقعت) بين براثن القضاء عندنا مرة أخرى ، سيبتلعني ( ثقب أسود ) دونه كل ثقوب السماوات السوداء،
التي تبتلع نجوما هائلة الحجم والضوء. لكني لا أخافهم..! والله لا أخافهم . أنا أخاف فقط ، من الحق وهم للأسف ، لا يملكونه..!

وأحزن لبلدي، الذي مازال (هذا) القضاء، يمثل ندبة سوداء في محياه، تجعل الأحرار والشرفاء من أبنائه، يتوارون خجلا..!
إليكم الموضوع .. كما نشرته (الوئام) :

"القاضي ضاعف الحكم بعد نقاش حاد معه..السجن خمسة عشر عاماً للشيخ خالد الراشد"،
الدمام - الوئام - فهد العبدالله :

(صادقت هيئة التمييز اليوم الاثنين على الحكم بسجن الشيخ خالد الراشد مدة خمسة عشر سنة ، بناءً على ما بدر
منه قبل عدة أعوام حيث تم القبض عليه قبل ثلاث سنوات ونصف وبعد فترة ، تمت محاكمته وصدر بحقه حكم
مبدئي يقضي بسجنه خمس سنوات .
وكانت هناك محاولات لاستئناف الحكم من قبل عائلة الشيخ خالد, ولكن هيئة التمييز أيدت الحكم الصادر , الأمر الذي أغضب
الشيخ خالد الراشد ، ودخل في نقاش حاد مع القاضي ، والذي أصدر قراراً بمضاعفة مدة سجنه إلى خمسة عشر سنة وقد
شكل الحكم الصادر بحق الشيخ خالد الراشد ، صدمة عنيفة لعائلته وزوجته ، والتي انهارت نفسياً بعد سماعها للحكم .

يذكر أن إيقاف الشيخ الراشد ومحاكمته ، ثم الحكم عليه بالسجن ، هذا الحكم القاسي ، جاء بعد خطبة جمعة ألقاها الشيخ
في مسجده ، بعد فعل دولة الدنمارك ، بنشر الرسوم المسيئة للرسول صلي الله علي وسلم دعا الشيخ (خالد الراشد) في خطبته
تلك، إلى الاحتجاج على تصرف الصحافة النماركية ، لدى جهة رسمية في هذه الخطبة ، قال الشيخ الراشد :
" من كان يحب الله ورسوله فلا يبيتن الليلة إلا هناك "، يقصد إمارة الرياض

انتشرت دعوة الشيخ للاحتجاج على الرسوم المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام بين الشباب ، عبر الجوال (الموبايل) ،
في رسائل قصيرة ، وكان نص الرسالة ، التي انتشرت يقول :
(من كان يحب الله ورسوله فلا يصلي المغرب إلا في مسجد الإمارة – الشيخ خالد الراشد...)

وعلى إثر ذلك ، انطلق الشباب من الرياض ومن الشرقية ومن مناطق أخرى إلى مدينة الرياض وصل الشيخ خالد الراشد
وبمعيته الشيخ بدر المشاري هناك ، بين المغرب والعشاء

علمت الجهات الرسمية بتجمع الشباب ، فحاصرت قوات الأمن المنطقة ، وحضر المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز آل
الشيخ وتحدث للمجتمعين وقال : " يا شباب الزموا الهدوء والحكمة ، وجميع ما تريدون سوف ينفذ "
بعدها ألقى الشيخ خالد الراشد كلمته، ثم دخل للإمارة ومعه عدد من الأشخاص ، وطلبوا مقابلة الأمير سلمان

أحد أقارب الشيخ أفاد أن التهم الموجهة للشيخ إضافة إلى دعوته للاحتجاج على الرسوم المسيئة للرسول الكريم
صلى الله عليه وسلم، هي كالآتي:
أولا ـ جمع تبرعات للمجاهدين في العراق.
ثانيا ـ السفر لدولة النيجر، في عمل إغاثي، مع منظمة كويتيه.
ثالثا ـ شكوى من أمير المنطقة الشرقية، التابع لها الشيخ، بحكم إقامته في الخبر، يقول إن الشيخ تجاوزه
وذهب لإمارة الرياض ).ا,هـ


.

abuiyad

0 التعليقات: