مدونة شفيــر الذكــرى

بوجع بوهن وربما بفرح مُرتهن..بـِلا حَـزن بـِلا شجن وربما الوجع ولّى وارتحـل ( للكاتبه/ سُهى علي .. )


 

قد تتشابه الوجوه والاجساد .. لكنّ الأرواح لايمكن أن تتشابه ،
إنّها كالبصمات ! لكل واحدة منها ملامح تتفرد بها وصفات .

تسطيع أن تخفي كل شيء عن الناس ، لكنك لاتستطيع أن تخفي شيئاً عن الأم ..
سيكتشف العلماء ذات يوم حاسة جديده تُدعى حاسة الأمومة ، وسيجدون عليها
ألف برهان


من يُحب لايشتري سعادته بشقاء الناس

من يستطيع أن يُسكت نداءات الروح المشتاقه إلى توأمها الغائب الحزين ؟!
من يستطيع أن يقمع الآم الروح عندما يُضنيها الفراق ويوجعها الحنين ؟


نحن أمة كُتب عليها التحدي وأمه كهذه يجب ألاّ تنــام


كم يبدو الانسان تافهاً وحقيراً عندما يتخفف من انسانيته ويتحرك من الحياة كحيوان البراري يأكل حتى
التخمه , ويمارس الجنس مع أي عابر ثم يسترخي , ويغط في نوم غليظ , لاتوقظه منه إلاّ الرغبة والجوع






abuiyad

3 التعليقات:

Emtiaz Zourob يقول...

يبدو انها رواية تستحق القراءة ..

سلمت يداك على الاختيار.

سُهَى علي يقول...

هي كذلك :)

الله يسلمك يانقيّه ويرفع قدرك : )

غير معرف يقول...

أضفتها لقائمة الكتب التي أنوي شراءها قد تكون لي جولة في المكتبة قريباً