مدونة شفيــر الذكــرى

بوجع بوهن وربما بفرح مُرتهن..بـِلا حَـزن بـِلا شجن وربما الوجع ولّى وارتحـل ( للكاتبه/ سُهى علي .. )

.
.
عيدُ ما هذهِ الخُطى العاجِلات 


.
.



عيدُ ما هذهِ الخُطى العاجِلات
كيف تُطوى أمامَكَ السنوات
عيدُ هل جِئتَ بالجديد المُهنّى
أم أُعيدت بِعودكَ الحسَرات



عدت يا عيدُ والجراحُ جِراح
لمْ تُحقِّق لأمتي الأمنيات
عيدُ يا مَسعَدي وقد كُنتُ طِفلاً
فيكَ ألهو وتنتشي البسمات




كنتَ يا عيدُ حينَ تأتي أُغنِّي
حيثُ تحلو في فجركَ الأُغنيات
كيفَ أصبحتَ حينَ جاوزَ عُمري
مسرحاً تنتشي بكَ الذكريات






يا بَني أُمَّتي بغيرِ نضال
لن ننالَ العُلى ، فبِئسَ الحياة
بِئسَ إن ماتت الكرامةُ فينا
بِئسَ إن طوَّحت بنا التبِعات



كيفَ يشدو ولليتامى الحيارى
تحتَ ظُلمٍ منَ العِدا أنّات
كيفَ يشدو ومسجِدُ القُدسِ يشكو
وبِلادي أعيادُها ويلات



ليسَ يأساً مِن رحمةِ اللهِ ، لكِن
لوعةٌ تستدرُّها الهَفَوات
أيُّها العيدُ لستَ عيدي ، فمهلاً
إنَّ عيدي أن تُرفعَ الرايات


.

abuiyad

0 التعليقات: