.
وجوهكم أقنعة بالغة المرونة
طلاؤها حصافة ، وقعرها رعونة
صفق إبليس لها مندهشا ، وباعكم فنونه
وقال :
" إني راحل، ما عاد لي دور هنا ، دوري أنا أنتم ستلعبونه "
ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة ،
فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه ،
لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه
وغاية الخشونة ،
أن تندبوا :
" قم يا صلاح الدين ، قم " ،
حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة ،
كم مرة في العام توقظونه ،
كم مرة على جدار الجبن تجلدونه ،
أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة ،
دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه ،
لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه .
.
0 التعليقات:
إرسال تعليق