قبس وهداية
حملة إحياء سنة رسول الله صلى
الله عليه وسلم وانظر لعظم الأجور , فما أحييت سنة إلا وماتت بدعة
قال ابن القيم : ( أقرب الوسائل الى الله.. ملازمة السنة ، والوقوف
معها بالظاهر والباطن ،
ودوام الافتقار الى الله وارادة وجهه وحده بالأقوال
والأعمال ، وما وصل أحد الى الله الا من هذه الثلاثة ،
وما انقطع عنه أحد الا
بانقطاعه عنها أوعن أحدها )
من السنن التي هجرها الناس :
. الإقتصاد في المأكل والمشرب والنفقه ..
عن معاذ بن جبل عن رسول الله عليه السلام قال لما بعثه الى اليمن :
( أياك والتنعم ، فإن عبـــــــــادالله ليسو ابالمتنـــــــــــــــعمين )
. عن عائشة رضي الله عنها قالت: « أن النبي كان إذا صلى سنة الفجر فإذا كنت
مستيقظة حدثني ، وإلا اضطجع حتى يؤذن بالصلاة »
قال ابن القيم : وفي اضطجاعه على شقه الأيمن سر، وهو أن القلب معلق في الجانب الأيسر، فإذا نام الرجل
على الجنب الأيسراستثقل نوماً ، لأنه يكون في دعة واستراحة فيثقل نومه فإذا نام على شقه الأيمن ،
فإنه يقلق ولا يستغرق في النوم لقلق القلب ، وطلبه مستقره وميله إليه .أ.ه زاد المعاد (1/311)
. إحياء مابين العشائين_بين المغرب والعشاء_بالصلاة
عن حذيفة قال : أتيت النبي فصليت معه المغرب فصلى إلى العشاء
. تغيير المكان اوالكلام بعد الفريضة وقبل النافلة
عن معاوية أن رسول الله أمرهم أن لاتصل صلاة بصلاة حتى تخرج اوتتكلم
وعن ابي هريرة عن النبي قال ( أيعجز أحدكم اذاصلى أن يتقدم أويتاخر عن يمينه أوعن شماله )
. التكبير عند صعود المرتفعات والتسبيح
عند النزول منها عن جابر قال :
( كنا إذا صعدنا كبرنا ، وأذا نزلنا سبحنا ) رواه البخاري
. سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن حديث ( لايمشي أحدكم في نعل واحدة )
فقال : ظاهره التحريم فقال
السائل : قد تكون النعل في مكان والأخرى قريبة منها !
فقال رحمه
الله : لايلبسهما الا جميعا فقال السائل: ولو خطوة واحدة !؟
فقال : أحرص ان لاتعصي
الله ولو بخطوة واحدة
. من السنن : الصلاة الى سترة والدنو منها
للحديث ( إذا صلى
أحدكم فليصل الى سترة ) وفي رواية ( إذا صلى أحدكم فليدنو من سترته
لايقطع
الشيطان عليه صلاته )
. قراءة سورتي الإخلاص والكافرون في سنة الفجر والمغرب والوتر
يقول
ابن القيم : ملاك السعادة والنجاة والفوز بتحقيق التوحيدين اللذين
عليهما مدار كتاب
الله تعالى، وبتحقيقهما بعث الله سبحانه رسوله ، وإليهما دعت
الرسل ..
أحدهما: التوحيد العلمي الخبري الاعتقادي المتضمن إثبات صفات الكمال
لله تعالى , وتنزيهه فيها
عن التشبيه والتمثيل ، وتنزيهه عن صفات النقص .
والثاني: عبادته وحده لاشريك له ، وتجريد محبته، والإخلاص له ، وخوفه ، ورجاؤه والتوكل عليه ،
والرضى به رباً وإلهاً وولياً ، وأن لايجعل له عدلاً في شيء من
الأشياء.
وقد جمع سبحانه وتعالى هذين النوعين من التوحيد في سورتي الكافرون والإخلاص
وهما: 1- سورة { قُلْ يَاأَيُّهَاالْكَافِرُونَ } المتضمن
للتوحيد العملي الإرادي،
2- وسورة { قُلْ هُوَ اللَّهُ
أَحَدٌ } المتضمنة للتوحيد العلمي الخبري
فسورة { قُلْ هُوَ اللَّهُ
أَحَدٌ } فيها بيان مايجب لله تعالى من صفات الكمال ،
وبيان مايجب تنزيهه من
النقائص والأمثال
وسورة { قُلْ يَاأَيُّهَاالْكَافِرُونَ } فيها إيجاب
عبادته وحده لا شريك له ،
والتبرؤ من عبادة كل ماسواه .
والتبرؤ من عبادة كل ماسواه .
ولا يتم أحد التوحيدين
إلا بالآخر ولهذا كان النبي يقرأ بهاتين السورتين في سنة الفجر والمغرب
والوتر اللتين هما فاتحة العمل وخاتمته ليكون مبدأ النهار توحيدا، وخاتمته
توحيدا .
انشروها وتذكروا أنه ما أحييتم ســنة إلاَّ وماتت بدعــة والغاية من نشـــــرها إحياؤها
همسة التدوينه
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ( إذا خفت أن تميل الى الشهوات في
الدنيا التي فيها المتعه ؛
فتذكر متعة الأخرة ، ولهذا كان نبينا صلى الله عليه وسلم يقول ( لبيـــك إن العيش عيش الأخرة )
فتذكر متعة الأخرة ، ولهذا كان نبينا صلى الله عليه وسلم يقول ( لبيـــك إن العيش عيش الأخرة )
.
0 التعليقات:
إرسال تعليق