مدونة شفيــر الذكــرى

بوجع بوهن وربما بفرح مُرتهن..بـِلا حَـزن بـِلا شجن وربما الوجع ولّى وارتحـل ( للكاتبه/ سُهى علي .. )

16 أكتوبر 2011

كؤوس من الذكرى !









هنا صورٌ من الحياة مررت بها أو ربما عشتها

حِساً حين سمعتها ..

- كؤوس من الذكرى -
مع كل كأس صــورةٌ تتجدد










على شفيـــ 1 ـــر الذكرى

( حانة الأشواق )

تقبع هناك في وسط الزقاق ,
ماإن تدخلها حتى تخطفك أضواء الذكرى . .

تتوجع تتحس أطرافك الحارقه لِــ تقرَّ على التراجع مُنحنياً
حتى لايراكَ روادُها ..

أحسست بإحدهم يهمس أنت هنا الآن ,
لِـ تكتشف أخيراً أنه أجلسكَ على طاولة لم تقرأ
معالمها بعد !

لِــ يسكب لكَ بكأسِ سحريٍ يتلون
() خــمرة الحنيــن ()





.







abuiyad

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

أختنا سهى
لا أعلم من أين يأتي سحر كلماتك
لا أستطيع أن أقرأ أسطر منها
حتى أجدني مجبراً على الرد ،،
هلالحل هو أن أعتزل الكتابة ؟؟

*****************

زخات مطر تتراقص على إطار النافذة
تعزف لحناً لا يمكن وصفه

و نسمات تداعب أطراف الستائر
فتصبح كموجة بحر هادئة

أحاول إختراق الظلمة خارج النافذة ببصري
كأني أحاول كشف أستار المستقبل

أكتشف بأنني لا زلت أرقد على فراشي
و أصارع من أجل النهوض
للإقتراب من النافذة

يأتيني ذلك الصوت الذي اشتقت إليه
(( نام يا حبيبي - عندك مدرسه الصبح ))

لأكتشف أنه لا وجود للمطر ، و أنني كنت أحلم !!!

سُهَى علي يقول...

.

قليل من كثير لديكم يافاضل مصر ,

خاطره تلفّها أسرار التميُز والحسن المُتقن ,

تقديري للجمال هنا .

-