هنا صورٌ من الحياة مررت بها أو ربما عشتها
حِساً حين سمعتها ..
- كؤوس من الذكرى -
مع كل كأس صــورةٌ تتجدد
على شفيـــ 1 ـــر الذكرى
( حانة الأشواق )
تقبع هناك في وسط الزقاق ,
ماإن تدخلها حتى تخطفك أضواء الذكرى . .
تتوجع تتحس أطرافك الحارقه لِــ تقرَّ على التراجع مُنحنياً
حتى لايراكَ روادُها ..
أحسست بإحدهم يهمس أنت هنا الآن ,
لِـ تكتشف أخيراً أنه أجلسكَ على طاولة لم تقرأ
معالمها بعد !
لِــ يسكب لكَ بكأسِ سحريٍ يتلون
() خــمرة الحنيــن ()
( حانة الأشواق )
تقبع هناك في وسط الزقاق ,
ماإن تدخلها حتى تخطفك أضواء الذكرى . .
تتوجع تتحس أطرافك الحارقه لِــ تقرَّ على التراجع مُنحنياً
حتى لايراكَ روادُها ..
أحسست بإحدهم يهمس أنت هنا الآن ,
لِـ تكتشف أخيراً أنه أجلسكَ على طاولة لم تقرأ
معالمها بعد !
لِــ يسكب لكَ بكأسِ سحريٍ يتلون
() خــمرة الحنيــن ()
.
2 التعليقات:
أختنا سهى
لا أعلم من أين يأتي سحر كلماتك
لا أستطيع أن أقرأ أسطر منها
حتى أجدني مجبراً على الرد ،،
هلالحل هو أن أعتزل الكتابة ؟؟
*****************
زخات مطر تتراقص على إطار النافذة
تعزف لحناً لا يمكن وصفه
و نسمات تداعب أطراف الستائر
فتصبح كموجة بحر هادئة
أحاول إختراق الظلمة خارج النافذة ببصري
كأني أحاول كشف أستار المستقبل
أكتشف بأنني لا زلت أرقد على فراشي
و أصارع من أجل النهوض
للإقتراب من النافذة
يأتيني ذلك الصوت الذي اشتقت إليه
(( نام يا حبيبي - عندك مدرسه الصبح ))
لأكتشف أنه لا وجود للمطر ، و أنني كنت أحلم !!!
.
قليل من كثير لديكم يافاضل مصر ,
خاطره تلفّها أسرار التميُز والحسن المُتقن ,
تقديري للجمال هنا .
-
إرسال تعليق