1
...
سمع عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أعرابياً يقرأ
( وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها )..
فقال الأعرابي: والله ما أنقذكم منها وهو يريد أن يعيدكم فيها
قال ابن عباس: خذوها من غير فقيه ..
...
أنثُروا القمحَ على رُؤوس الجبـآل لكي لا يُقـآل:
جَآع طيرٌ في بلاد المسلمين,,
'عمر بن عبدالعزيز'
...
القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها .
ابن القيم
...
قال عبد الله بن مسعود : نام رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير فقام وقد أثّر في جنبه ،
فقلنا : يا رسول الله لو اتخذنا لك وطاءٌ ، فقال : مالي وللدنيا ما أنا في الدنيا إلا كراكب
استظل تحت شجرة ثم راح وتركها .
اعلم بأن طريق الحق منفردٌ *** والسالكون طريق الحق أفراد
لا يطلبون ولا تُطلبْ مساعيهم *** فهم على مهل يمشون قُصّاد
والناس في غفلة عمّا له قصدوا *** فجُلّهم عن طريق الحق رُقّاد
...
قول محمد بن يحي بن معصوم :
وما شوقُ مقصوص الجناحين مُقعَدٍ ... على الضيم لم يقدِرْ على الطيران
بأكثر من شوقي إليك وإنما ... رماني بهذا البعد عنك زماني
...
دخل القاضي الفاضل على العماد ، فوجده عاكفا على الشراب ، فأنشده :
محبتي فيك تأبى أن تطاوعني ... بأن أراك على شيء من الزلل
...
قال ابن السماك : كن لهواك مسوّفا ، ولعقلك مُسعفا ، وانظر ما تسوء عاقبته ، فوطن نفسك
على مجانبته ، فإن ترك النفس وما تهوى داؤها ، وترك ما تهوى دواؤها ، فاصبر على الدواء ،
كما تخاف من الداء .
...
المخلوق إذا أنعم عليك بنعمة أمكنك أن تكافئه ، ونعمه لا تدوم عليك ، بل لا بد أن يودعك ،
ويقطعها عنك ، ويمكنك أن تستغني عنه ، والله عز وجل لا يمكن أن تكافئه على نعمه ، وإذا أنعم
عليك أدام نعمه ، فإنه أغنى وأقنى ، ولا يستغنى عنه طرفة عين .
ابن تيمية
...
مثلت نفسي في الجنة آكل من ثمارها ، وأشرب من أنهارها ، وأعانق أبكارها ، ثم مثلت نفسي في النار
آكل من زقومها ، وأشرب من صديدها ، وأعالج سلاسلها ، وأغلالها ، فقلت لنفسي : أي نفسي ،
أي شيء تريدين ؟ قالت : أريد أن أرد إلى الدنيا ، فأعمل صالحا ، قال :
قلت : فأنت في الأمنية ، فاعملي .
إبراهيم التيمي
...
من المضحكات المبكيات أن يطالعك مذيع النشرة الإخبارية بقوله ( مساء الخير ) ثم ينخرط في قراءة أخبار
الفواجع والكوارث والحروب بالعالم ، وكلاكما جالس على مقعده في هدوء قاتل
محمد السيد محمد
...
يقول ابن المبارك رحمه الله : نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم .
...
يقول يوسف القرضاوي :
فكم سافح قد لقبوه بفاتح ... وكم مسرف سموه ذا الكرم الرحب
وكم فاجر باغ مشوا في ركابه ... وسموه ليثا وهو أدنأ من كلبِ
إذا كان هذا ديدن الشعر في الورى ... فما هو إلا السمّ في المشرب العذبِ
...
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، أنه قال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين طُعن :
يا أمير المؤمنين أسلمت حين كفر الناس ، وجاهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين
خذله الناس ، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راض عنك ، ولم يختلف عليك اثنان ،
وقتلت شهيدا .
فقال عمر رضي الله عنه : المغرور من غررتموه ، والله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس لافتديت
به من هول المطلع .
...
من خلقه الله للجنة لم تزل هداياها تأتيه من المكاره ، ومن خلقه للنار لم تزل هداياها
تأتيه من الشهوات
ابن القيم
...
لما طلب آدم الخلود في الجنة من جانب الشجرة عوقب بالخروج منها ، ولما طلب يوسف الخروج
من السجن من جهة صاحب الرؤيا لبث فيه بضع سنين .
ابن القيم
...
إذا احتدمت المعركة بين الحق والباطل حتى بلغت ذروتها ، وقذف كل فريق بآخر ما لديه ليكسبها ،
فهناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيها ذروة قوته ، ويبلغ الحق فيها أقصى محنته ، والثبات في هذه الساعة
الشديدة هو نقطة التحول ، والامتحان الحاسم لإيمان المؤمنين سيبدأ عندها ، فإذا ثبت تحول
كل شئ عندها لمصلحته ، وهنا يبدأ الحق طريقه صاعداً ، ويبدأ الباطل طريقه نازلاً ، وتقرر
باسم الله النهاية المرتقبة . لـ الشيخ محمد الغزالي • .
...
ذا ما كنت متخذا خليلا ... فلا تثقن بكل أخي إخاءِ
فإن خيرت بينهمُ فألصق ... بأهل العقل منهم والحياء
فإن العقل ليس له إذا ما ... تفاضلت الفضائل من كفاءِ
...
قال ابن عباس رضي الله عنهما : ما من مسلم له والدان مسلمان يصبح إليهما محتسبا إلا فتح الله
له بابين من الجنة وإن كان واحدا فواحد ، وإن أغضب أحدهما لم يرض الله عنه حتى يرضى عنه ،
قيل : وإن ظلما ؟ قال : وإن ظلما .
...
قال المبرد : دخلت دار المجانين ، فوقفت تجاه مجنون وأخرجت لساني ، فحوّل وجهه عني ،
فجئت إلى الناحية التي حوّل وجهه إليها ، وأخرجت لساني ، فحوّل وجهه إلى ناحية أخرى ، فجئت إليه
وفعلت مثل ذلك ، فلما أضجرته رفع رأسه إلى السماء وقال : انظر يا ربّ من حلّوا ومن ربَطوا !!
...
كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب ، فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم
تنجع فيه المواعظ .
ابن القيم
...
إذا أراد الله بعبده خيراً فتح له من أبواب التوبة ، والندم ، والانكسار ، والذل ، والافتقار ،
والاستعانة به ، وصدق الملجأ إليه ، ودوام التضرع ، والدعاء ، والتقرب إليه بما
أمكن من الحسنات .
ابن القيم
...
يقول عبد الكريم بكار : إن إشغال الناس بالجزئيات والأمة تُجتث من جذورها ، من أعظم الخيانة لها ،
وللمنهج الرباني الذي كُلفنا بحمله .
...
قال ابن تيميةرحمه الله تعالى : إذا لم تجد للعمل حلاوة في قلبك وانشراحا فاتهمه ، فإن الرب تعالى شكور ،
يعني أنه لا بد أن يثيب العامل على عمله في الدنيا من حلاوة يجدها في قلبه . وقوة انشراح وقرة
عين فحيث لم يجد ذلك فعمله مدخول .
...
لئن شق موسى بحر من الماء فانحسر عن رمل وحصى ، فقد شق محمد صلى الله عليه وسلم بحورا
من النفوس فانحسرت عن عظماء خالدون ، ولئن رد الله ليوشع شمسا غابت بعد لحظات فقد رد
الله بمحمد إلى الدنيا شمسا لا تغيب مدى الحياة ، ولئن أحيا عيسى الموتى ثم ماتوا فقد أحيا محمد
أمما لم تمت .
مصطفى السباعي
...
إذا أراد الله أن يسلب من عبد نعمة أغفله عن صيانتها ، وإذا أراد أن يمنحه نعمة هيّأه لحسن استقبالها ،
وإذا أراد أن يمتحنه في نعمة أيقظ عقله وهواه ، فإن غلب هواه عقله لم يكن بها جديرا .
مصطفى السباعي
...
يا شباب العرب ! اجعلوا رسالتكم : إما أن يحيا الشرق عزيزا ، وإما أن تموتوا .
انقذوا فضائلنا من رذائل هذه المدنية الأوروبية ، تنقذوا استقلالنا بعد ذلك ، وتنقذوه بذلك .
إن هذا الشرق حين يدعو إليه الغرب ، (( يدعو لمن ضره أقرب من نفعه لبئس المولى ولبئس العشير ))
لبئس المولى إذا جاء بقوته وقوانينه ، ولبس العشير إذا جاء برذائله وأطماعه .
مصطفى الرافعي
...
كم من مسبح أيقظ لسانه وأنام قلبه ، وحرّك بنانه وأسكن لبه ، وكم من مصلٍ أطال الصلوات وهام
من الغي في فلوات ، وكم من واعظ صقل بيانه وأغفل جنانه ، وكم من داعية ينصر قوله الفضائل
ويُعجب فعله الرذائل ، فلا وربك حتى يكون الفعل على اللسان رقيبا ، والضمير على البيان
حسيبا ، وحتى تُظهر الجوارح ما تكنّ الجوانح ، وحتى تكون عبادتك في قلبك ضياء ،
وفي عزمك مضاء ، وفي نفسك ألما ، وفي كفك عملا
عبد الوهاب عزام
...
ما أروع أن نعترف بأخطائنا ، ونصحح زلاتنا ، ونستغفر الله ، وأن نتبع قادتنا عن ثقة ، ونؤمن
بطريقنا الذي نسير فيه عن حب وثبات ، وما أقبح أن يأسر الناس بعضهم بعضا في أخطائهم ولا
يتجاوزون عن الإساءة ولا يدفعون بالتي هي أحسن .
نوال السباعي
...
إن الإنسان الذي يمد يده لطلب الحرية ليس بمتسول ، ولا بمستجدٍ ، وإنما هو يطلب حقا من حقوقه
التي سلبته إياها المطامع البشرية ، فإن ظفر بها فلا منة لمخلوق عليه ، ولا يد لأحد عنده .
مصطفى لطفي المنفلوطي
...
يا من لا يترك ذنبا يقدر عليه ، يا من أكثر عمله الذي له عليه ، كم ضيعت في المعاصي عصرا
أترضى أن تملأ الصحائف عيبا وخُسرا ؟ أما يكفي سلْب القرين وعظا وزجرا ؟ لقد ضيعت شطرا من
الزمان فاحفظ شطرا كم نعمة نزلت بك وما قرنتها شكرا تقابلها بالمعاصي فتبدل العُرْف نُكرا كم سترك
على الخطايا وأنت لا تقلع دهرا تُعاهد ولا تفي إلى كم غدرا ؟ أطال عليك الأمد فصار القلب
صخرا ؟ إنما بقي القليل فصبرا يا نفس صبرا .
ابن الجوزي
...
من أماني النفس الباطلة أن ترجيء العمل إلى وقت تكون فيه أكثر فراغا أو أكثر نشاطا ، فإنك لا تدري
أيأتي الوقت كما تتمناه نفسك ، أم يفوتك العمل في الوقتين معا .
مصطفى السباعي
...
قال : البشاشة ليس تسعد كائنا ... يأتي إلى الدنيا ويذهب مرغما
قلت : ابتسم ما دام بينك والردى ... شبر فإنك بعدُ لن تتبسما
إيليا أبو ماضي
...
اقطف الثمرة اليانعة لربيعك الفرح الناشط قبل أن يغطي الزمن الغاضب القمة الجميلة بالثلج
خاركيلا لافيغ
...
إذا أنت سمحت أحيانا بثني عصا العدالة ، فلا يكونن ذلك تحت وطأة الهدايا والعطايا ،
بل تحت وطأة الرحمة
ميغيل سرفانتيس
...
لا يمكن للدعوة إلى الله أن تنمو في جو من التعصب والكراهية ، ولا أن تثمر في أجواء الأثرة
والأنانية وسد الطرق في وجوه الآخرين ، دون تعاون وتعاضد ومحبة خالصة في الله .
نوال السباعي
...
إذا ضاق صدرك من بلاد ... ترحّل طالبا أرضا سواها
عجبت لمن يقيم بدار ذل ... وأرض الله متسع فضاها
فنفسك فز بها إن خفت ضيما ... وخل الدار تنعى من بناها
...
ما ضربت ببصري ولا نطقت بلساني ولا بطشت بيدي ولا نهضت على قدمي حتى أنظر أعلى طاعة
أم على معصية ، فإن كانت طاعة تقدمت ، وإن كانت معصية تأخرت
الحسن البصري
...
خالف موسى الخضر في طريق الصحبة ثلاث مرات فحلّ عُقْدة الوصال
بكَفّ (( هذا فراق بيني وبينك )) ، أما تخاف يا من لم يفِ لمولاه أبدا أن يقول في بعض
خطاياك (( هذا فراق بيني وبينك ))
...
دخل واعظ على الخليفة المأمون ، فقال : إني واعظك فمغلظ لك في القول ، فقال المأمون :
مهلا .. فإن الله قد أرسل من هو خير منك إلى من هو شرّ مني ، وقال له
( فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى ) .
...
العيون الحاسدة هي التي تنفث ما في الإنسان من نتانة داخل ذاته وهي عيون تعرّت من قيم الجمال
الروحية ، واستحالت عيونا فارغة دأبها أن لا تغرد الطيور وأن تذبل الورود ، تود لو تستل من الطير
المغرد روحه والشجر المورق جذوره
عبد الرحمن البابا
...
لا يقلدنّ أحدكم دينه رجلا ، فإن آمن آمن ، وإن كفر كفر .
...
من كان منكم مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحيّ لا تؤمن عليه الفتنة
...
ليس كل ما يلمع ذهبا ، وكذلك ليس كل خطيب مفوّه عالما ، ولا كل واعظ مُبكٍ مفتيا ، ولا كل محدّث
فقيها .. والعكس صحيح . فلنعرف لكلٍ قدره ، ولنأخذ من كل ما يحسن ، حتى لا تلتبس علينا الأمور ،
فنخلط بين الدر والكافور ، والحمار واليعفور .
عبد العزيز المسند
...
الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب ، لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو
مرتين ، وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه
الإمام أحمد بن حنبل
...
نما يشقى في هذا العالم أحد ثلاثة :
حاسد يتألم لمنظر النعم التي يسبغها الله على عباده ، ونعم الله لا تنفد ولا تفنى .
وطماع لا يستريح إلى غاية من الغايات حتى تنبعث نفسه وراء غاية غيرها فلا تفنى مطامعه
ولا تنتهي متاعبه , ومقترف جريمة من جرائم العرض والشرف لا يفارق خيالها
حيثما حلّ وأينما سار .
...
دخل الناس النار من ثلاثة أبواب : باب شبهة أورثت شكا في دين الله ، وباب شهوة أورثت تقدم
الهوى على طاعته ومرضاته ، وباب غضب أورث العدوان على خلقه
ابن القيم
...
ويل لأمة تكره الضيم في منامها ، وتخنع له في يقظتها ، ولا ترفع صوتها إلا إذا سارت وراء النعش ،
ولا تفاخر إلا إذا وقفت في المقبرة
جبران خليل جبران
...
اعلم أن الألم الذي تحيد عنه وتخشى منه هو في أصله نعمة ـ لا يعلمها كثير من الناس ـ فهو يعلمك
الصبر ويصقل نفسك ، وينذرك بوجود علة في جسدك ، ويلزمك بأن تكون واقعيا فيجعلك تشعر
بآلام الآخرين ، وفوق هذا فهو يقربك من خالقك فتشعر بحاجتك الماسّة إليه .
...
قال ابن سيرين : ما حسدت رجلا قط ، إن كان من أولياء الله فكيف أحسده وهو يصير إلى الجنة ؟
وإن كان من أعداء الله فكيف أحسده على شيء من حطام الدنيا وهو يصير إلى النار ؟
...
ومُستودعي سرا كتمت مكانه ... عن الحسّ خوفا أن ينمّ به الحسّ
وخفت عليه من هوى النفس شهوة ... فأودعته من حيث لا يبلغ الحسّ
...
بئس الرجل يعيش لنفسه وحسب ، لا يهتم إلا بمآربه ، ولا يغتم إلا لمتاعبه ، ولا يعرف إلا من يقرب له
مصلحة ، ولا يجفو إلا من لا حاجة له عنده . إن هذا النوع من البشر أدنى إلى الحيوان منه إلى
الإنسان ، ذلك أن الإنسان يفضل الحيوان بأمرين أولهما : عقله المتحرك الجواب في الأرض
والسماء ، والثاني : عاطفته الرحبة التي تشغله بأمر نفسه وأمر الآخرين .
هبه رؤوف عزت
...
عيناك قد دلتا عينيّ منك على ... أشياء لولاهما ما كنت أدريها
والعين تعلم من عيني محدثها ... إن كان من حزبها أو من أعاديها
...
قال عبد الله بن أبي صالح : دخل عليّ طاووس وأنا مريض ؛ فقلت له : يا أبا عبد الرحمن :
ادع لي . فقال : ادع لنفسك ، فإنه يجيب المضطر إذا دعاه .
...
الخلاف بين الشيعة والسنة هو خلاف بين الكفر والإسلام
محماس الجلعود
...
أيّ معنى ، بل أيّة قيمة لحياة تقتصر على المتعة الرخيصة والاستسلام إلى أهواء النفس
دون هدف نبيل أو عمل جليل ؟
...
إذا ذهب العتاب فليس ودٌ ... ويبقى الودُ ما بقي العتاب
علي بن الجهم
...
والمرء يُذكر بالجمائل بعده .. فارفع لذكرك بالجميل بناء
واعلم بأنك سوف تُذكر مرة ... فيقال : أحسنَ ، أو يقالُ : أساءَ
أحمد شوقي
...
العظمة قصر مشيد مرفوع على ساريتين منحوتتين من حب الناس وبغضائهم ، فلا يزال ذلك القصر ثابتا
في مكانه ، لا يتزعزع ولا يتخلخل ما بقيتا في مكانهما فإذا سقطت إحداهما ، عجزت الأخرى عن
الاستقلال به ، فسقطت بجانب أختها ، فسقط هو بسقوطهما .
مصطفى المنفلوطي
...
تستطيع أن تسحق الزهرة تحت قدميك ، ولكن أنى لك أن تزيل عطرها .
جبران خليل
...
الدنيا تطلب الهارب منها وتهرب من الطالب لها ، فإن أدركت الهارب منها جرحته ،
وإن أدركها الطالب لها قتلته .
الحسن البصري
...
abuiyad
0 التعليقات:
إرسال تعليق