مدونة شفيــر الذكــرى

بوجع بوهن وربما بفرح مُرتهن..بـِلا حَـزن بـِلا شجن وربما الوجع ولّى وارتحـل ( للكاتبه/ سُهى علي .. )

7 مايو 2011

ياللبــراءة ツ


.

دخلت لـ عالمهم ذات يوم اقترحت عليهم لعبة فـ استحسنوها وأحبوها لم تأخذ من
وقتي الكثير معهم ثم وعدتهم أن العبها حين نجتمع مرة أخرى 


بالأمس ( الخميس ) وقع تواجدي بينهم الذي كان مني في اللقاء الأول كان أكبر مما كنت

أظن بالف مره فـ فور دخولي جاءت بسمه ( وسط الصوره ) لِــ تخبرني بأنني مدعوة

الى حضور حفلة معهم في قهوتهم أبديت سعادتي وبالغت فيها لحماس قرأته

بعينيها قلت لها بعد انتهائكم من عملية التصفيف نادي علي ..

ولـ تفاجئني ساره ( يسار الصوره ) حين أردت أن أذهب بأن أخذتني الى غرفة

وأغلقت الباب وملامح البراءة تُحلق بين ملامحها قائله :
أحضرت لكِ هديه أبديت سعادتي أيضاً بحجم ماقرأته من طُهر بعينيها لأتفاجأ حقاً أنها
هدية أكبر بكثييير
من قدرة هذه الصغيره

.
.

كنت أعرف أن الطفولة كفيلة بأن تمنحني حنيناً والق ,

لكنـــي وبصدق والله لم أكن أعرف إطلاقاً أن تواجد أحدنا في عالمه يمنحه هذا الكم الهائل من
السعد العالق على أهدابهم وبين جوانحهم والذي منحني أنا الأُخرى ألوان طيف سامقه .


أحباب الله في أرضه أعطيتهم من نفسي القليل الذي لايُذكر لـِ أجدهم

أكبر من عطيتي حين وقعت فراشات النقاء على صدري لتضع بصمة طُهر لن

تنمحي .

ياللبــــــــــــــــــــــــــــــراءه ツ





.


.
abuiyad

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

يالجمـال قلمكـ كـ روحـكـ تماما .. :)

كوني بخير دائما ..