.
ألف شيخ الإسلام ابن تيمية رسالة مختصرة بعنوان ( الاستغاثة )
وهي رسالة علمية بالأدلة الشرعية في حكم الاستغاثة ، وكان الأليق بالعلماء الذين يختلفون
معه أن يتصدوا لمثل هذه المسألة بالدليل والبرهان العلمي بعيداً عن التكفير والحكم بالزندقة
والشتائم والسباب .
لكن الشيخ الصوفي (علي البكري) كان رده على هذه الرسالة بالحكم على شيخ الإسلام
ابن تيمية بالكفر والزندقة والخروج عن ملة الإسلام !
ولم يكتف الشيخ الصوفي البكري - عفا الله عنا و عنه - بمجرد التكفير بل بالغ في
إيذاء ابن تيمية بالقول والعمل ، فقد قام باستعداء العوام على الشيخ وحرض الجند
وأصحاب الدولة على شيخ الإسلام وشهر به وأقذع الشتيمة في حقه .
وكان الشيخ الصوفي البكري من أشد الصوفية على شيخ الإسلام ابن تيمية ، ففي
محنة الشيخ مع الصوفية سنة 707هـ حول قضية الاستغاثة طالب بعضهم بتعزير
شيخ الإسلام ، إلا أن الشيخ البكري طالب بقتله وسفك دمه !
وفي سنة 711هـ تجمهر بعض الغوغاء من الصوفية بزعامة الشيخ البكري وتابعوا
شيخ الإسلام ابن تيمية حتى تفردوا به وضربوه ، وفي حادثة أخرى تفرد البكري بابن
تيمية ووثب عليه ونتش أطواقه وطيلسانه ، وبالغ في إيذاء ابن تيمية !
في المقابل تجمع الناس وشاهدوا ما حل بشيخ الإسلام من أذية وتعدي فطلبوا
البكري فهرب ، وُطلب أيضاً من جهة الدولة فهرب واختفى ، وثار بسبب ما فعله فتنة ،
وحضر جماعة كثيرة من الجند ومن الناس إلى شيخ الإسلام ابن تيمية لأجل الانتصار
له والانتقام من خصمه الذي كفره واعتدى عليه .
والسؤال هنا :
ما هو موقف شيخ الإسلام من هذا الرجل الذي كفره وحكم عليه بالزندقة ثم وثب عليه
وضربه ونتش أطواقه ؟
حينما تجمع الجند والناس على ابن تيمية يطالبون بنصرته وأن يشير عليهم بما يراه
مناسباً للانتقام من خصمه البكري الصوفي ؛ أجابهم شيخ الإسلام بما يلي :
" أنا ما أنتصر لنفسي " !!
فماج الناس والجند وأكثروا عليه وألحوا في طلب الانتقام ؛ فقال لهم :
" إما أن يكون الحق لي ، أو لكم، أو لله ، فإن كان الحق لي فهم في حل ، وإن كان لكم
فإن لم تسمعوا مني فلا تستفتوني؛ وافعلوا ما شئتم ، وإن كان الحق لله فالله يأخذ حقه
كما يشاء ومتى يشاء ".
ولما اشتد طلب الدولة للبكري وضاقت عليه الأرض بما رحبت هرب واختفى عند من ؟
هرب واختفى في بيت ابن تيمية وعند شيخ الإسلام لما كان مقيماً في مصر، حتى
شفع فيه ابن تيمية عن السلطان وعفا عنه !!
من يطيق ما تطيقه يا ابن تيمية ؟!
.
والشتائم والسباب .
لكن الشيخ الصوفي (علي البكري) كان رده على هذه الرسالة بالحكم على شيخ الإسلام
ابن تيمية بالكفر والزندقة والخروج عن ملة الإسلام !
ولم يكتف الشيخ الصوفي البكري - عفا الله عنا و عنه - بمجرد التكفير بل بالغ في
إيذاء ابن تيمية بالقول والعمل ، فقد قام باستعداء العوام على الشيخ وحرض الجند
وأصحاب الدولة على شيخ الإسلام وشهر به وأقذع الشتيمة في حقه .
وكان الشيخ الصوفي البكري من أشد الصوفية على شيخ الإسلام ابن تيمية ، ففي
محنة الشيخ مع الصوفية سنة 707هـ حول قضية الاستغاثة طالب بعضهم بتعزير
شيخ الإسلام ، إلا أن الشيخ البكري طالب بقتله وسفك دمه !
وفي سنة 711هـ تجمهر بعض الغوغاء من الصوفية بزعامة الشيخ البكري وتابعوا
شيخ الإسلام ابن تيمية حتى تفردوا به وضربوه ، وفي حادثة أخرى تفرد البكري بابن
تيمية ووثب عليه ونتش أطواقه وطيلسانه ، وبالغ في إيذاء ابن تيمية !
في المقابل تجمع الناس وشاهدوا ما حل بشيخ الإسلام من أذية وتعدي فطلبوا
البكري فهرب ، وُطلب أيضاً من جهة الدولة فهرب واختفى ، وثار بسبب ما فعله فتنة ،
وحضر جماعة كثيرة من الجند ومن الناس إلى شيخ الإسلام ابن تيمية لأجل الانتصار
له والانتقام من خصمه الذي كفره واعتدى عليه .
والسؤال هنا :
ما هو موقف شيخ الإسلام من هذا الرجل الذي كفره وحكم عليه بالزندقة ثم وثب عليه
وضربه ونتش أطواقه ؟
حينما تجمع الجند والناس على ابن تيمية يطالبون بنصرته وأن يشير عليهم بما يراه
مناسباً للانتقام من خصمه البكري الصوفي ؛ أجابهم شيخ الإسلام بما يلي :
" أنا ما أنتصر لنفسي " !!
فماج الناس والجند وأكثروا عليه وألحوا في طلب الانتقام ؛ فقال لهم :
" إما أن يكون الحق لي ، أو لكم، أو لله ، فإن كان الحق لي فهم في حل ، وإن كان لكم
فإن لم تسمعوا مني فلا تستفتوني؛ وافعلوا ما شئتم ، وإن كان الحق لله فالله يأخذ حقه
كما يشاء ومتى يشاء ".
ولما اشتد طلب الدولة للبكري وضاقت عليه الأرض بما رحبت هرب واختفى عند من ؟
هرب واختفى في بيت ابن تيمية وعند شيخ الإسلام لما كان مقيماً في مصر، حتى
شفع فيه ابن تيمية عن السلطان وعفا عنه !!
من يطيق ما تطيقه يا ابن تيمية ؟!
.
0 التعليقات:
إرسال تعليق