.
أخبرتِني أمي حين أرسلتني أني سأُقابل غرباء يُتاجرون في مدينتنا !
وأني سأواجه إعصار ودخان ونار على مشارف حيّنا !
وستكون هناك حظيره وقافلة من الوحوش طويله ,
ورؤوس بـ خبث ملتويه مستديره !
رسَــمتْ بتحنان على بطن كفي خريطه , حتى إن تُهت القاها بين تضاريسها جزيره !
فـــ يممت خطوي راحلة لاألوي على أحد فــ فوجئت بحربٍ قائمه بين
قبيلة وقبيله !
فاســـتدرت لأهرب لكن شائــك أوقعني في الأصفاد !
حاولتُ الإفـــلات فــرموني في غابة الأوغاد !
قـام أخبثهم وعلق عباءتي على شماعة عُريِّهم
فاســـتدرت لأهرب لكن شائــك أوقعني في الأصفاد !
حاولتُ الإفـــلات فــرموني في غابة الأوغاد !
قـام أخبثهم وعلق عباءتي على شماعة عُريِّهم
وساقني لحظيرة يتراقص فيها الفساد !
.
.
أمي اغفري لـي فقد بقيتُ لأجلك ثابتة ,
ولم أجعل على غيــر الله الإعتمــاد !
ماخيبني ربي حين أرسلت اليه في سجدتي
.
.
أمي اغفري لـي فقد بقيتُ لأجلك ثابتة ,
ولم أجعل على غيــر الله الإعتمــاد !
ماخيبني ربي حين أرسلت اليه في سجدتي
رسائل استنــجاد .
أُمي ماعُـدت باكراً كما وعدتك وبضاعتنا رُدت بكسـاد !
إنني أتعثر في خطوي إنني أبكي يا أمي
إنني أتعثر في خطوي إنني أبكي يا أمي
ومابكيتُ ياكُلي لأجل دراهمنا , وما أبكتني شريعة الإستئساد !
لكنها جلبةٌ أحدثها أمسي في صدري
فانكــــــفأ إنائي يا أمي وبقيتُ بلا زاااد !
وانطفأ السراج واشتــــــد السواد !
واحترق كوخــــي يا أمي فأقــمتُ
لأمسي مأتمٌ وحِـــداد !
أمي اغفري لي وإن عُـــدت عنفيني فما أحسنتُ قطع الوهاد !
أو عانقيني لأتحسس من دقات قلبك شيءُ من عتاب !
طفلتك المترنحة على أعتابك / سُهى
.
لكنها جلبةٌ أحدثها أمسي في صدري
فانكــــــفأ إنائي يا أمي وبقيتُ بلا زاااد !
وانطفأ السراج واشتــــــد السواد !
واحترق كوخــــي يا أمي فأقــمتُ
لأمسي مأتمٌ وحِـــداد !
أمي اغفري لي وإن عُـــدت عنفيني فما أحسنتُ قطع الوهاد !
أو عانقيني لأتحسس من دقات قلبك شيءُ من عتاب !
طفلتك المترنحة على أعتابك / سُهى
.