.
.
تَحَيَّرَ بي عَدُوّي إذ تجنّــــــــى .. عليّ فما سألــــتُ عن التجنــي
وقابل بين ماألقاه منـــــه .. وما يلقى من الإحســــــان مني
يُبالغ في الخصام وفي التجـافي .. فأغرق في الأنــاة وفي التأني
أودّ حياتــــــه ويودّ موتـي .. وكم بين التمنــــــــي والتمنــي
إلى أن ضـاق بالبغضاء ذرعاً .. وحسّن ظنه بي حســنُ ظني
عــدوي ليسَ هذا الشهــدُ شهدي .. ولا المنُّ الذي استحـــليْتَ مني
فـــ لي أمٌ حَنونٌ أرضعتنـــــي .. لبانَ الحُبِّ من صَدْرٍ أحسنِّ
على بسمَاتِها فتحتُ عينـــــــي .. ومن لَثماتِها رويتُ سِنِّي
كما كانتْ تُناغيني أُناغـــــــي .. وما كانتْ تُغَنينــــي أُغَني
سَقاني حُـــــبُّها فوقَ احتياجي .. ففاضَ على الوَرى ما فاضَ عني
.رش
رشيد سليم الخـوري ( القروي )
.
3 التعليقات:
رااااااااااائعه بكل ماتحمله من معنى
اسئل الله ان يرزقنا البر بواللدينا
لاحرمنا الله هذا الابداع
حفظك الباري
الروعه ارتسمت بمروركم الاء ..
اللهم آمين ..
وحفظكم وقوّاكـم .
الله جدااااااااااااااا رائع سوسو
لاحرمك الله الاجر جزيتييييييييييييييي خيراووفقك الله
اشتقت لكييييييي جدا
يارب ياتي اللقاءقريبا قريبا--
مجوووووده
إرسال تعليق