.
.
سأضع بعض من كثير أفادني ..
الكتاب قيّم جداً أنصحكم به : )
. لقد حان الوقت لكي تضع بصمتك الخاصه على مستقبلك , لاتترك شيئاً للصدفة او
للحظ انت من يصنع أيامك القادمه فخذ زمـام المبادره .
. لابد أن أؤكد على أن الذكاء العاطفي ليس مضاداً للذكـاء العقلي ,
إنه ليس انتصار القلب على العقل ! بل هو مجموعة من القدرات والمهارات
التي تعمل على استخدام العاطفة والتعامل معها بذكاء من أجل سعادة وهناء أكثر ,
وتفكير أوضح , وحياة أكثر فعاليه .
ومن الواضح أن الذكاء العاطفي إذا ترافق مع مستوى جيد من الذكاء العقلي فسيحقق
- بإذن الله تعالى - نتائج رائعه .
. من المضحك المبكي في عالمنا العربي انتشار ( المزاجيه ) في قطاعات اداريه
عديده فالمدير عندنا يعمل حسب حالته النفسيه لذا لزاماً على الموظف أن يتقن اختيار
الوقت المناسب للمطالبه بحقوقه ! فلا بد أن تسأل :
( كيف مزاج المدير اليوم راضي ولا مو راضي, يعني أقدم على إجازه اليوم
أو أؤجلها ليوم غد ! )
( إنه فشل عاطفي كبيــر )
. مخالطة الناس تحمل في طياتها العديد من التحديات . فنحن نقابل كل يوم
أشخاصاً مختلفين , يحملون أمزجةً مختلفه , وطباعاً متباينه , هذه طبيعة الإبتلاء
في الحياة الدنيا إنه اختبار يومي لقدرتنا على التحكم بأنفسنا , وضبط انفعالاتنا وعواطفنا في مواجهة المثيرات والإستفزازات التي تنجم عن
الإحتكاك مع هذا الطيف الواسع من الناس .
.يمتلك الأذكياء عاطفياً القدرة على التواصل مع الأخرين تواصلاً سليما , ومتوازناً
ومنضبطاً عاطفياً , ويدركون محاولة بعض المزعجين ( الاستئساد ) والسخريه
بهدف أن يفقدوا أعصابهم كرد فعل لإستفزازهم .
( الحلم سيد الأخلاق )
. يُحكى أن يهودياً سأل رجلاً صالحاً : ( أيهما أطهر : لحيتك أم ذيل هذا الكلب ! )
فرد عليه الرجل بهدوء : ( أما إن كان مصير هذه اللحية الجنه فلحيتي أطهر , وإن
كان مصيرها النار فذيل الكلب أطهـر ! ) .
. بعض الناس يزجون بأنفسهم في سجن ( اخطـاء الماضي ) ,وعلى الرغم
من أننا يجب أن لانتعامل مع بعض الأخطاء ببساطه , لكن لاشك أننا نحتاج الى أن نقوم بـ ( فعل ) ,
لا أن نشغل عقولنا باسترجاعها , ونعاقب أنفسنا مرة بعد
مرة باللوم والتقريع .
. لم تكن الحياة لتصفو لأحد . فهاهي الابتلاءت من مرض أو فقد لعزيز أو
خساره ماديه أو غيرها تُصيبنا بين حين وآخر , وتورثنا الحزن والضيق لكننا
نحن المسلمين نمتلك فهماً خاصاً لها ,
فالدُنيا لدينا دار عبور لا استقرار . وما يصيبنا فيها من كدر أو بلاء هو اختبار للصبر
والإحتساب نُجــزى به الجزاء الأوفى .
. ( الأمّيــون عاطفياً ) هم كما وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ( الإمعه )
إن أحسن الناس أحسنوا , وإن أساء الناس تبعوهم وشاركوهم في الإساءه .
1 التعليقات:
هذا الكتاب وجدته كنز حقيقة استشعرتها حينما قرأته ...
جدا جدا رائع إفادته عظيمة وثمينة لأن ماتقرأه إفادته لنفسك ..
شكرا :)
إرسال تعليق