مدونة شفيــر الذكــرى

بوجع بوهن وربما بفرح مُرتهن..بـِلا حَـزن بـِلا شجن وربما الوجع ولّى وارتحـل ( للكاتبه/ سُهى علي .. )









.
.

سأضع بعض من كثير أفادني ..
الكتاب قيّم جداً أنصحكم به : )



. لقد حان الوقت لكي تضع بصمتك الخاصه على مستقبلك , لاتترك شيئاً للصدفة او
للحظ
انت من يصنع أيامك القادمه فخذ زمـام المبادره .

. لابد أن أؤكد على أن الذكاء العاطفي ليس مضاداً للذكـاء العقلي ,
إنه ليس انتصار القلب على العقل ! بل هو مجموعة من القدرات والمهارات

التي تعمل على استخدام العاطفة والتعامل معها بذكاء من أجل سعادة وهناء أكثر ,
وتفكير أوضح , وحياة أكثر فعاليه .
ومن الواضح أن الذكاء العاطفي إذا ترافق مع مستوى جيد من الذكاء العقلي فسيحقق

- بإذن الله تعالى - نتائج رائعه .

. من المضحك المبكي في عالمنا العربي انتشار ( المزاجيه ) في قطاعات اداريه
عديده فالمدير عندنا يعمل حسب حالته النفسيه لذا لزاماً على الموظف أن يتقن اختيار
الوقت
المناسب للمطالبه بحقوقه ! فلا بد أن تسأل :
( كيف مزاج المدير اليوم راضي ولا مو راضي, يعني أقدم على إجازه اليوم
أو أؤجلها ليوم غد ! )
( إنه فشل عاطفي كبيــر )


. مخالطة الناس تحمل في طياتها العديد من التحديات . فنحن نقابل كل يوم
أشخاصاً
مختلفين , يحملون أمزجةً مختلفه , وطباعاً متباينه , هذه طبيعة الإبتلاء
في الحياة الدنيا إنه اختبار يومي
لقدرتنا على التحكم بأنفسنا , وضبط انفعالاتنا وعواطفنا في مواجهة المثيرات والإستفزازات التي تنجم عن
الإحتكاك مع هذا الطيف الواسع من الناس .


.يمتلك الأذكياء عاطفياً القدرة على التواصل مع الأخرين تواصلاً سليما , ومتوازناً
ومنضبطاً عاطفياً , ويدركون محاولة بعض المزعجين ( الاستئساد ) والسخريه
بهدف أن يفقدوا أعصابهم كرد فعل لإستفزازهم .



( الحلم سيد الأخلاق )
.
يُحكى أن يهودياً سأل رجلاً صالحاً : ( أيهما أطهر : لحيتك أم ذيل هذا الكلب ! )
فرد عليه الرجل بهدوء : ( أما إن كان مصير هذه اللحية الجنه فلحيتي أطهر , وإن

كان مصيرها النار فذيل الكلب أطهـر ! ) .


. بعض الناس يزجون بأنفسهم في سجن ( اخطـاء الماضي ) ,وعلى الرغم
من أننا يجب أن لانتعامل مع بعض الأخطاء ببساطه , لكن لاشك أننا نحتاج الى أن نقوم بـ ( فعل ) ,
لا أن نشغل عقولنا باسترجاعها , ونعاقب أنفسنا مرة بعد

مرة باللوم والتقريع .


. لم تكن الحياة لتصفو لأحد . فهاهي الابتلاءت من مرض أو فقد لعزيز أو
خساره ماديه أو غيرها
تُصيبنا بين حين وآخر , وتورثنا الحزن والضيق لكننا
نحن المسلمين نمتلك فهماً خاصاً لها ,

فالدُنيا لدينا دار عبور لا استقرار . وما يصيبنا فيها من كدر أو بلاء هو اختبار للصبر
والإحتساب نُجــزى به الجزاء
الأوفى .

. ( الأمّيــون عاطفياً ) هم كما وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ( الإمعه )

إن أحسن الناس أحسنوا , وإن أساء الناس تبعوهم وشاركوهم في الإساءه .








abuiyad

1 التعليقات:

هاجر يقول...

هذا الكتاب وجدته كنز حقيقة استشعرتها حينما قرأته ...

جدا جدا رائع إفادته عظيمة وثمينة لأن ماتقرأه إفادته لنفسك ..




شكرا :)