.
.
ذات يــــوم، أراد رجل عجوز أن يجدد حرث أرض حديقة منزله في إحدى
القرى الفلسطينة، ليزرع فيها البطاطا. ففكر بابنه
الوحيد الذي اعتقلته القوات الإسرائيليه منذ
عدة شهور، فقد كان العون الوحيد لأبيه
في مثل هذه المواقف، أماالآن، فهو يعيش
وحيدا ومغلوبا على أمره ..
فما كان منه إلا أن كتب رسالة لابنه ،
يعبر فيها عن اشتياقه له ،
وتمنيه أن يكون بجانبه
ليعاونه في زراعة الأرض ..
بــعد أيام تلقى الأب رسالة من ابنه،
يحذره فيها من أن يحفر حديقة المنزل،
لأنه دفن أسلحته فيها
بعد يومين، داهم الجنود الإسرائيليين
منزل الشيخ، واتجهوا نحوالحديقة
وقاموا بحفرهاوقلبها رأسا على عقب،
بحثا عن السلاح الذي جاء ذكره
في رسالة الابن لأبيه، ولكن لم يجدوا أي شئ
فخرجوا من المنزل، بعد أن قدموا خدمة حرث الحديقة للشيخ
دون أن يشعروا وبعد أيام، استلم الشيخ رسالة ثانية
من ابنه يقول فيها
الآن يمكنك يا أبي أن تزرع البطاطا..
هذا أقصى ما يمكنني أن أقدمه لك،
فأرجو أن ترضى عني
.
.
.
القرى الفلسطينة، ليزرع فيها البطاطا. ففكر بابنه
الوحيد الذي اعتقلته القوات الإسرائيليه منذ
عدة شهور، فقد كان العون الوحيد لأبيه
في مثل هذه المواقف، أماالآن، فهو يعيش
وحيدا ومغلوبا على أمره ..
فما كان منه إلا أن كتب رسالة لابنه ،
يعبر فيها عن اشتياقه له ،
وتمنيه أن يكون بجانبه
ليعاونه في زراعة الأرض ..
بــعد أيام تلقى الأب رسالة من ابنه،
يحذره فيها من أن يحفر حديقة المنزل،
لأنه دفن أسلحته فيها
بعد يومين، داهم الجنود الإسرائيليين
منزل الشيخ، واتجهوا نحوالحديقة
وقاموا بحفرهاوقلبها رأسا على عقب،
بحثا عن السلاح الذي جاء ذكره
في رسالة الابن لأبيه، ولكن لم يجدوا أي شئ
فخرجوا من المنزل، بعد أن قدموا خدمة حرث الحديقة للشيخ
دون أن يشعروا وبعد أيام، استلم الشيخ رسالة ثانية
من ابنه يقول فيها
الآن يمكنك يا أبي أن تزرع البطاطا..
هذا أقصى ما يمكنني أن أقدمه لك،
فأرجو أن ترضى عني
.
.
.
0 التعليقات:
إرسال تعليق